يستطيع احد انكار الفجوة الكبيرة التي خلفتها الثقافة الحديثة بين التلميذ والاستاذ بسبب رغبة الاول في النجاح بمفهومه الضيق المتمثل في الانتقال من فصل الى فصل فقط وما يصادفه الثاني من ضغوط لتنفيذ التعليمات الخاصة بوضغ رغبة الاول حيز التنفيذ مهما كانت النتائج.
واصبحت الامتحانات شكلا من اشكال السخرية عليهما معا ,وبات فيها التلميذ ينتظر ما سيقدمه استاذه من تقوية لمعدله خلال فترة المراقبة المستمرة وما سيقدمه من مساعدة خلال انجاز امتحانات دورية موحدة.
بات التلميذ -وهو يعلم ان الاستاذ عليه ان يقوم بدعمه والا تعرض للتوبيخ-بات يراهن على ما سيقدمه الاستاذ حتى يتلافى سخط الرؤساء المباشرين .
واصبح كل شيء مرتبط بمدى قدرة التلميذ على الاجابة عن اسئلة مبسطة جدا وبتمارين غاية في السهولةيضعها الاستاذ حتى يكون النجاح (الانتقال)مبررا .
ودون ان نلتفت الى النتائج السلبية لهذه العملية نخلق تلميذا اتكاليا نساهم بقدر جلي في تعطيل قدراته وقتل مواهبه وشل حركاته الذهنية.
ان تفشي ظاهرة الغش لدى التلميذ سواء في انجاز الفروض وىلامتحانات او في نقل صور غير لائقة عن الاستاذ الى الشارع او الى اسرته مصدرها ما نقوم به من منعه من اداء واجباته معتمدا على نفسه
ان ظاهرة النجاح عبر الانتقال من فصل الى اخر تزيد من تعطيل حركة الطفل الفكرية والعقلية فيتساءل التلميذ المجد عن جدوى اجتهاده وهو يرى الى جانبه من لايقدم اي جهد يذكر ويغذي غير المجد عقله بفكرة ان الجد انما هو ضرب من الخبل العقلي.
وما يزيد من النزول بفكر الطفل الى ادنى المستويات هو انتشار فكر "لاتربوي "بين الاوساط التربوية وحتى في الشارع.واصبح عمل الاستاذ مرهونا بتقدير ليس الادارة التربوية فقط وانما الشارع ايضا.فهل بهذا سنحقق النجاح ونحن نضح "مدرسة النجاح"شعارا لنا؟ام ان على الاستاذ ان يقتنع ان النجاح في مدرسة النجاح لا يعني الا شيئا واحدا الا وهو "عدد التلاميذ الذين استطاع ان يساعدهم على الانتقال "
واصبحت الامتحانات شكلا من اشكال السخرية عليهما معا ,وبات فيها التلميذ ينتظر ما سيقدمه استاذه من تقوية لمعدله خلال فترة المراقبة المستمرة وما سيقدمه من مساعدة خلال انجاز امتحانات دورية موحدة.
بات التلميذ -وهو يعلم ان الاستاذ عليه ان يقوم بدعمه والا تعرض للتوبيخ-بات يراهن على ما سيقدمه الاستاذ حتى يتلافى سخط الرؤساء المباشرين .
واصبح كل شيء مرتبط بمدى قدرة التلميذ على الاجابة عن اسئلة مبسطة جدا وبتمارين غاية في السهولةيضعها الاستاذ حتى يكون النجاح (الانتقال)مبررا .
ودون ان نلتفت الى النتائج السلبية لهذه العملية نخلق تلميذا اتكاليا نساهم بقدر جلي في تعطيل قدراته وقتل مواهبه وشل حركاته الذهنية.
ان تفشي ظاهرة الغش لدى التلميذ سواء في انجاز الفروض وىلامتحانات او في نقل صور غير لائقة عن الاستاذ الى الشارع او الى اسرته مصدرها ما نقوم به من منعه من اداء واجباته معتمدا على نفسه
ان ظاهرة النجاح عبر الانتقال من فصل الى اخر تزيد من تعطيل حركة الطفل الفكرية والعقلية فيتساءل التلميذ المجد عن جدوى اجتهاده وهو يرى الى جانبه من لايقدم اي جهد يذكر ويغذي غير المجد عقله بفكرة ان الجد انما هو ضرب من الخبل العقلي.
وما يزيد من النزول بفكر الطفل الى ادنى المستويات هو انتشار فكر "لاتربوي "بين الاوساط التربوية وحتى في الشارع.واصبح عمل الاستاذ مرهونا بتقدير ليس الادارة التربوية فقط وانما الشارع ايضا.فهل بهذا سنحقق النجاح ونحن نضح "مدرسة النجاح"شعارا لنا؟ام ان على الاستاذ ان يقتنع ان النجاح في مدرسة النجاح لا يعني الا شيئا واحدا الا وهو "عدد التلاميذ الذين استطاع ان يساعدهم على الانتقال "
السبت يوليو 19, 2014 7:25 am من طرف la direction
» حملة من الطفل إلى الطفل
الثلاثاء مايو 06, 2014 2:46 am من طرف زائر
» المسرح المدرسي
الخميس مارس 20, 2014 1:00 pm من طرف le maitre
» activité artistiue
الأحد مارس 16, 2014 12:49 pm من طرف le maitre
» activité artistiue
الأحد مارس 16, 2014 11:36 am من طرف le maitre
» securité routiere scolaire
السبت فبراير 22, 2014 4:40 am من طرف le maitre
» لقاء تواصلي :ديداكتيك
الأربعاء فبراير 19, 2014 10:28 am من طرف le maitre
» coupe des ecoles
الجمعة فبراير 14, 2014 1:41 pm من طرف le maitre
» كاس المدارس 2014
الأربعاء فبراير 12, 2014 1:19 pm من طرف le maitre