حديث الاستاد:خاص بتدخلات السادة الاساتذة ووضع انشغالاتهم وبلورة افكارهم الى حقائق 

[size=24]اصبحت بيداغوجيا الادماج مرادفة لحد كبير لمفهوم العطلة او الراحة .واصبحت حديث الخاص والعام لكل من له ارتباط بالطفل والمدرسة.ولا يعرف احد مدى التخبط الذي تعيشه الاسرة التربوية من جراء التطبيق الفاجئ لهذه النظرية .لقد كان من الممكن القيام بدراسة مستفيضة لهذه النظرية قبل تطبيقها ة ان تهيأ الظروف والوثائق اولا ثم يشرع في الجانب العملى حتى لا يكون هناك تخبط في الانجاز سواء على مستوى الادارة التربوية او الفرق التربوية او التلميذ باعتباره المستهدف الاول من العملية.ان بين النظرية وتطبيقها هامش شاسع لا يمكن رأبه بشكل سريع الا بتظافر الجهود من اجل التوصل الى فهم دقيق للنظرية يؤدي الى التطبيق السليم...

لا

يستطيع احد انكار الفجوة الكبيرة التي خلفتها الثقافة الحديثة بين التلميذ والاستاذ بسبب رغبة الاول في النجاح بمفهومه الضيق المتمثل في الانتقال من فصل الى فصل فقط وما يصادفه الثاني من ضغوط لتنفيذ التعليمات الخاصة بوضغ رغبة الاول حيز التنفيذ مهما كانت النتائج.
واصبحت الامتحانات شكلا من اشكال السخرية عليهما معا ,وبات فيها التلميذ ينتظر ما سيقدمه استاذه من تقوية لمعدله خلال فترة المراقبة المستمرة وما سيقدمه من مساعدة خلال انجاز امتحانات دورية موحدة.
بات التلميذ -وهو يعلم ان الاستاذ عليه ان يقوم بدعمه والا تعرض للتوبيخ-بات...

هل فعلا لاتزال هناك بين الاسرة والمدرسة تخدم التلمذ وتحاول ان تجد له سبل النجاح وتخطي العقبات؟
اعتقد انها اصبحت من الماضي ولاوجود لها البة.
لم يعد الاباء مرتبطون ذلك الارتباط الوثيق بالمدرسة بحكم تواجد ابنائهم فيها.
وهذا راجع لكونها لم تعد تعني لهم وسيلة للحصول على مصدر للعيش في زمن اصبح التعلم فيه من اجل التعلم فقط....

من هي الحشرة التي تسمع بالرجلها
ادكر 5 حقوق

ان العلم الذي يجمع بين الاشخاص في تلقينه للناس وخصوصا الصغار يجب ان يحفزهم على التلاحم والتكامل لا على التطاحن و المعاداة.
ان المعلم كما ذكر في الاحاديث يجدر به ان يكون قدوة في الاخلاق ونمودجا في الصبر والعطاء .

ان المدرسة التي ننتمي اليها متميزة بالعمل والجد والتفاني في تقديم الافيد للطفل.