من اجل طفل متعلم

تعتبر المنظومة التربوية المتعلم محور العملية التربوية التعليمية التعلمية حيث يوظف كل مكتسباته المهارية والمعرفية السلوكية النفسية في الخروج من وضعيات مختلفة تعترض مشواره التعليمي .الا انه لابد من الاخذ بالاعتبار محيط كل متعلم .فالحضري ليس كالبدوي واليتيم ليس هو من لازال والديه على قيد الحياة الفقير ليس هو الغني العارف لسي هو الجاهل .هذه كلها تناقضات تفرض نفسها على نجاح اي مخططتعليمي.فكيف يساير طفل وافد من البادية -والانسان ابن بيئته-كما يقال اخر مقيم في المدينة في كل المجالات هناك يوم شاسع تصغر مساحته مع الايام طبعا ولكن يبقى المشكل قائما
فمدرسة النجاح تتحدث عن طفل قادم من التعليم الاولي له قسط من التعلمات لاباس به متناسية ان هناك اخر قادم من وسط بدوي لا يفقه شيئا بل يعاني من اضطرابات نفسية بسبب بعده عن والديه وتواجده في محيطين جديدين :اقامته عند احد اقاربه من جهة ودخوله عالم المدرسة وما يرافقه من اقران واستاذ وقسم وصور وما الى ذلك.فكيف ينسجم هذا الصغير مع كل هذه الظروف الجديدة بين حرمان من حنان الام واشراف الاب وقسم مطاب فيه بالجد والتحصيل.نفسه مبعثرة تبحث عن استقرارها اولا ثم بعدلك يشرع صاحبها في البحث عن المعرفة .

لقد تغافلت هذه الطروحات ان مدرسة النجاح ستشمل البادية ايضا وان التعليم الاولي سيحط رحاله ايضا بالبادية

نعم انا اوفق معك لان طفل البادية لايعرف شيء عن المدينة اما بنسبة لطفل المدينة فهو يعرف كل شيء .
وحت طفل المدينة لايعرف شيء عن البادية.

المقارنة بين طفل البادية وطفل المدينة صعبة.
طفل البادية :
بعيد عن اهله و يذهب الى المدرسة مرهقا.
طفل المدينة :
قريب الى اهله و يذهب الى المدرسة نشيطا.
وهذا هو الفرق بين طفل البادية وطفل المدينة.